الثلاثاء، 29 يوليو 2008

المدينة الهادئة

تعتبر مدينة العين برأيي من أهدأ المدن الإماراتية كان جدي وبعض أعمامي يقيمون فيها وكنا نقوم بزيارتهم في نهاية كل اسبوع .. بعد وفاة جدي رحمه الله أنتقل بقية أعمامي للعيش معنا لذا قَلت زيارتنا لمدينة العين .. قررنا في الأسبوع الماضي زيارة المدينة وقضاء ليلة هناك ولكنني لم أنم وذلك بفضل الكيس الذي يحتوي على ريش ( يعني المخذة ) >> نسيت شو اسمها بالفصحى =/ .. ظللت مستيقظة حتى الفجر وبعد الصلاة ذهبت إلى شرفة الغرفة في انتظار شروق الشمس كان المنظر جميلاً ومما زاد جماله أصوات الطيور وهي تغرد ..

صورة من البلكونه p;

جلست أتذكر أيامي في مدينة العين وأتذكر بائع الحلويات والسكاكر الذي كنا ننتظره يوميا ً عند باب المنزل ( شي دكاكين بس الحلويات اللي عنده غيير ) .. وأيضا ً تذكرت حين كنا نتسابق ونجري حفاة الأقدام مع أبناء عمي ولا أنسى المنازل التي صنعناهاا من الأخشاب والتلفاز الذي صنعناه من الكرتون الفارغ .. حقا ً كانت ذكريات جميلة ="(

إختكم في الله


السبت، 12 يوليو 2008

قل للطبيب

قصيدة أعتبرهاا من روائع القصائد وتكمن روعتها في معانيهاا ..
لقد تعرفت عليها عن طريق نشيدة أسمعتنا إياها معلمه التربية الإسلامية حين كنت في المرحلة الثانويه والى هذا اليوم وأنا أقوم بالإستماع إليها ^_

اترككم مع كلمات القصيده =)

لله في الآفاق آيات لعـــل .. أقلهـــا هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته .. عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا .. حاولت تفسيراً لهــا أعياكا

قل للطبيب تخطفته يد الردى .. من يا طبيـــب بطبه ارداكا
قل للمريض نجا وعوفي بعدما .. عجزت فنـون الطب من عافاكا
قل للصحيح يموت لا من علة .. من بالمنـــايا ياصحيح دهاكا
قل للبصير وكان يحذر حفرة .. فهــوى بها من ذا الذي أهواكا
بل سآئل الأعمى خطى بين الزحـ .. ـام بلا إصطدام من يقود خطاكا
قل للجنين يعيش معزولا بلا .. راع ومرعى مالذي يرعاكا
قل للوليد بكى وأجهش بالبكا .. عند الولادة مالذي أبكاكا
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه .. فاسأله من ذا بالسموم حشاكا
واسأله كيف تعيش يا ثعبان أو .. تحيا وهذا السم يملأ فاكا
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت .. شهداً وقل للشهد من حلاكا
بل سائل اللبن المصفى كان بين .. دم وفرث مالذي صفاكا
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا .. ميت فاسأله من يا حي قد أحياكا
قل للنبات يجف بعد تعهــد .. ورعايـــــة من بالجفاف رماكا
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو .. وحده فاساله من أرباكا
وإذا رايت البدر يسري ناشراً .. أنواره فاسأله من أسراكا
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي .. أبعد كل شيء مالذي أدناكا
قل للمرير من الثمار من الذي .. بالمر من دون الثمار غذاكا
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى .. فاسأله من يانخل شق نواكا
وإذا رأيت النار شب لهيبها .. فاسأل لهيب النار من أوراكا
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحا .. قمم السحاب فسأله من أرساكا
وإذا ترى صخرا تفجر بالمياه .. فسأله من بالماء شق صفاكا
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال .. سرى فسأله من الذي أجراكا
وإذا رايت البحر بالماء الأجاج .. طغى فسأله من الذي اطغاكا
وإذا رأيت الليل يغشى داجياً .. فاسأله من ياليل حاك دجاكا
وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحكاً .. فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا
ستجيب ما في الكون من آياته .. عجبٌ عجابٌ لوترى عيناكا
ربي لك الحمد العظيم لذاتك .. حمداً وليس لواحد إلاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى .. ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
يا مجري النهار عاذبة الندى .. ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
يا أيها الإنسان مهلاً مالذي .. بالله جل جلاله أغراكا


للإستماع إلى النشيدة

ملاحظه: هذه قصيدة لمحمود غنيم رحمه الله وهو شاعر له قصائد جميلة .. ربما سوف أضع قصائده الأخرى في يوم ٍ ما ^_

إختكم في الله

السبت، 5 يوليو 2008

قصص في المسنجر p=

في أحد الأيام كنت أتحدث مع صديقتي عبر برنامج المحادثة فخطر في بالي أن أحكي لهاا قصه عن طريق الوجوه المتوفرة لدي في المحادثة ( يا مكثرهن عندي ) فبدأت أسرد لهاا قصتي الأولى وكانت هذه التي فالصورة


لقد أعجبتهاا كثيراً فقمت بكتابة قصه جديدة واستخدمت أيضا وجوه جديدة فيهاا فكانت كما هي موضحه فالصورة الثانية


ربما سأصبح مؤلفتاً مشهورة في يوم من الأيام ( أمحق مؤلفة ) ،، إن أعجبتكم القصتان فأرجو إبداء آرائكم على الهاتف المجاني (8686) رضائكم هو هدفنا أتصل الأن ! ;d
أختكم في الله

الأحد، 29 يونيو 2008

معلومات

فالحياة قد نقابل أناسا ًنستفيد من خبراتهم ومعلوماتهم .. وقد مررت أنا شخصيا ً بمواقف مماثلة أستفدت منها كثيرا ً

معلومة من طبيبة الأسنان >> يجب الإعتناء باللثة بقدر إعتنائنا بالأسنان

بعد قيامي بنزع تقويم الأسنان قبل عشرة أشهر تقريبا قمت بزيارة طبيبة الأسنان لتقوم بمعاينة أسناني ،، قالت بأن أسناني ولله الحمد سلمية ولكن العلة في اللثة لأنهاا تنزف كثيراً وإن لم أقم بالإعتناء بهاا ربما سوف أفقد جميع أسناني في أواخر الثلاثينات @@ بدأت بتخيل شكلي من غير أسنان ممم إذا فقدت أسناني سوف أفقد بعض الحروف ،، السمك سوف يصبح ثمك أو شمك =/
وبعد جلست المعاينة وصفت لي الطبيبة معجون وغسول خاص للثة مع مدوامتي للمعجون والغسول قمت بمراجعتهاا للمرة الثانية فقالت لي بأن لثتي ولله الحمد تحسنت بشكل كبير =)


معلومة من زوجت أخي >> مرض النوم

دار حديث بين قريباتي عن موضوع النوم ،، قالت لنا زوجت أخي بأن هناك أناس يعانون بمرض يسمى مرض النوم !! ولقد علمت هي بهذا المرض من احدى قريباتهاا التي يعاني زوجها من هذا المرض وهو مرض ورثه من أبيه ،، تقول زوجت المصاب عندما أتكلم معه فجأة ينام من غير سابق إنذار وبغير أن يشعر وإنها عندما تذهب إلى رحلة عن طريق السيارة تقوم بمراقبته خشية أن ينام !! سبحان الله !


معلومة استنتجتهاا >> المنبهات

هناك بعض المنبهات الطبيعية التي تؤثر على الإنسان وتجعله لا يستطيع أن ينام منهاا القهوة والشاي ،، إنني من الناس الذين يتأثرون بهذه المنبهات ،، ولقد علمت من خلال أبي بأنه يتأثر به أيضاً يقول ( أنا لو شربت كمية بسيطه من القهوه ما بقدر أنام ) عكس أمي وأخواتي واخواني ،، أستنجت بأني مثل أبي ( كل هالمده على بالي ان الكل يتأثر مثلي ) :)


أختكم في الله

الثلاثاء، 17 يونيو 2008

زايد يا وطني


وقع عيني على كتاب في مكتبة أخي المتواضعة يحمل عنوان " زايد يا وطني ".. عند قراءتي لعنوان الكتاب تذكرت تلك المسرحية التي أقيمت في التسعينيات، وهي عبارة عن مسرحية غنائية استعراضية قد شارك فيها العديد من طلاب وطالبات مدارس أبوظبي التعليمية وبعض من أبناء دار زايد للرعاية الشاملة .. وكانت المسرحية قد أقيمت لوالدي الشيخ زايد رحمه الله بمناسبة إنجازه للكثير من الأعمال من بينها دار زايد للرعاية الشاملة.

قمت بتصفح الكتاب الذي كان مضمونه حوار المسرحية بأكملها .. توقفت عن آخر صفحتان من الكتاب لا أعلم ما الذي شعرت به، فقد تساقطت دمعتان على خدي وحزنت كثيرا عند قراءتها وكيف لا أحزن وهي تتضمن كلمات عن من أحببته..

إليكم آخر صفحتيين من الكتاب

__________________________________________

<< يدخل الجمع في أداء موحد يغلب عليه الطابع الحماسي الهتافي الصارخ .. >>

العابد والملاك والأطفال الثلاثة :

إنه الوالد زايد

إنه القائد زايد

إنه الوطن زايد

وطني أنت يا زايد

زايد أنت يا وطني

<< وينضم أطفال الدار لأداء لوحة الختام ويردد الجميع : >>

زايد يا وطني

زايد يا وطني .. به انتهى زمن المحن

الروح تنبض باللحن .. هذي قلوبنا كي نفديه

_ _

="(

أزادك الله منالاً .. وأمد عمرك أجيالاً

جعلت وطنك بستانا .. فيه الأمان لمن يبغيه

_ _

كنا نهيم كالأسراب .. أمل التلاقي محال وسراب

جمعتنا وفتحت الباب .. لحصنٍ شامخٍ نحتمي فيه

_ _

وحدتنا بعد معاناة .. وكريم فضلك لا ننساه

ففي الحنايا أسكناه .. الخير بك دوما نجنيه

__________________________________________

حقاً كان أبونا زايد رحمه الله هو وطننا بل كنا نحب زايد رحمه الله أكثر من حبنا لوطننا الغالي..
ستضل صورته محفورة في قلوب جميع من أحبه من أبناء هذا الوطن ومن سائر البلدان العربية والإسلامية ..

رحمك الله يا زايد وجعل مثواك جنة الفردوس الأعلى في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين

ملاحظه: المسرحية كانت في عام 1993 وكان أخي من الطلاب الذين شاركو فيها لذا هو يحمل نسخه من هذا الكتاب

أختكم في الله